2013-06-14 • فتوى رقم 63111
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا العصر أصبح السؤال عن العروس وأهلها للمقبلين على الزواج عسيرا جدا بحيث أنه إذا سألت أي أحد بالبلد التي فيها العروس المراد خطبتها تجد أن جميع الناس يشكرون في البنت وأهلها دون استثناء حتى ولو كانت ذات سمعة قبيحة وذلك لخوف الناس من تشويه سمعتها ووقف حالها عن الزواج, وأيضا لأنهم لديهم أولاد بنات وأعراض ولا يقبلون أن يقول أحد عنهم أي شيء خبيث, فهل ما يفعلونه هذا صحيح؟ وما العمل إذا وكيفية السؤال عن العروس؟
وأيضا على سبيل المثال أعرف بنتا أنها بسمعة سيئة فهل إذا سألني أحد أقول الحقيقة أم أقول أنها جيدة وذات سمعة طيبة؟ وهل إذا عرفت أن أحدا مقبل على زواجها وأنا الوحيد الذي أعرف أنها كانت تعمل أشياء قبيحة فهل أقول للشخص المقبل عليها هذا دون أن يسألني على سبيل النصيحة وأن يبتعد عنها أم ماذا؟ وما حكم الإسلام في هذا الموضوع؟
ولكم جزيل الشكر وآسف على الإطالة حفظكم الله من كل سوء
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا سئلت عن فتاة، وكنت تعلم حقيقتها يقينا لا ظناً وتشككاً، فيجب عليك أن تخبر بما تعلم، سواء أكان خيرا أم شرا، ولكن بلطف من عير عنف.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.