2006-07-19 • فتوى رقم 6315
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم: بعد إذن حضرتكم أرجو إفادتي في هذا الموضوع:
أنا امرأة متزوجة حديثاً من شهر تقريباً، السؤال: أخي الكريم المعروف أنه في وقت الحيض يحرم الجماع بين الزوجين، ولكن بعد انتهاء فترة الحيض قمت واغتسلت، وبعدها جامعني زوجي، وبعد الجماع ظهر دم لا أدري إن كان دم حيض أم لا، علما أن لونه لا يشبه لون دم الحيض.
السؤال أخي الكريم: إن اغتسلت من الحيض على أساس أني فرغت منه، ثم جامعني زوجي وتبين فيما بعد أنني لم أفرغ منه، فهل يقع علينا إثم؟
آمل أن يكون سؤالي واضحاً، وجزاك الله عنا كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا انقطع الدم بعد الجماع ولم يعد إليك، أو عاد ثم انقطع قبل تمام عشرة أيام من بدء الحيض، فهو دم حيض كله، وجماع زوجك لك خطأ، وعليكما الاستغفار.
وإذا استمر الدم إلى ما بعد العشرة، فهو من نهاية عادتك استحاضة، وجماع زوجك لك مباح بعد نهاية عادتك وانقطاع الدم، لأن الجماع يباح في الاستحاضة ولا يباح في الحيض، وعلى كل حال يكفيكما الآن الاستغفار والعزم على عدم التورط في مثل ذلك إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.