2013-06-16 • فتوى رقم 63155
أنا فتاه عاملة أردت الحصول على مسكن تساهمي ونظرا لكثرة الواسطة لم أطمع أن أكون ضمن القائمة فلجأت إلى دفع مال مقابل أن أكون في القائمة علما أني استخرت الله كثيرا وقمت الليل ودعيت الله وإلى الآن لم تظهر القائمة فما الحكم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالرشوة هي المال الذي يدفعه الإنسان إلى غيره ليغتصب به حقاً ليس له. ويجوز دفع المال للموظف أو لغيره إذا كان من باب استخراج الحق إذا لم يمكن استخراجه إلا به، ولا يجوز للآخذ أخذه، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (لعن الله الراشي والمرتشي والرائش بينهما) رواه الترمذي وغيره، وبخاصة إذا كان لا يمكن الوصول إلى الحق بدونها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.