2013-06-19 • فتوى رقم 63192
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا اسمي محمد من مصر 16 سنة, وفقني الله عز وجل رب العالمين للالتزام فكنت ملتزما بكل شيء ولله الحمد, ولكن جاءني منذ فترة وسواس قهري في الطهارة ولكن قاومته وواصلت التزامي الحمد لله والشكر لله, ثم بعد ذلك أصبت بسلس الريح كل قليل أسأل عن فتوى, تعبت حتى توصلت لفتوى, ثم بعد ذلك أثناء الامتحانات نطقت بكلمة كفر وتركت المذاكرة ومنذ هذه اللحظة وأنا أعاني من وسواس في الطهارة كل صلاة أستحم وأغير بعض الملابس, وعندي وساوس كفرية لا تطاق حتى أن الأهل احتاروا في أمري, واجهت هذا الوسواس بفضل الله عز وجل رب العالمين لكن تعبت, والله العظيم لو ضحكت أبقى كفرت, ولو قلت كذا أبقى والعياذ بالله كفرت, حتى جاء يوم وبعد معاناة تعبت لأن الوسواس أوهمني أني كفرت فأصبت بحالة صعبة وأصبحت أتعصب بسرعة ولي عمي وابن خال أبي دكاترة ولكن في تخصص آخر غير النفسي ولكنهم ملوا من تفهيمي فقرروا حجزي عند دكتور نفسي ولكن المشكلة أني أمس واليوم بعدما تعبت نطقت بكلام بعضه كفر والآخر ليس بكفر ولا أعرف أمتعمدا أم لا لأني تعبان, والله العظيم وأصبحت نفسي تحدثني بأشياء لا أستطيع ذكرها لو قلتها لكم لأستحق الموت ولكني تعبت لكن الأمل الوحيد في الله عز وجل رب العالمين لأني عندما أستعين به جل جلاله أحس بقوة كبيرة ولكن هل لي توبة؟ هل أستحق القتل بحكم المرتد؟
أريد أي أمل في التوبة علما بأني خلال اليومين الذين لم أعد أقاوم الوساوس فيهم لم أترك الصلاة في المسجد ربما تركت صلاة واحدة ولكني أصبحت مقصرا جدا بسبب ما يحدث لي. والله العظيم أنا أحب الطاعات وأحب أن أخدم الناس لوجه الله عز وجل الكريم, والله العظيم أنا اليوم أضربت عن الطعام والشراب ولكن أبي أرغمنى على الشرب فماذا أفعل؟ ويريدون أن يرغموني على الطعام هل لي توبة؟ فكيف أتوب؟ وهل أغتسل؟ لأني نطقت بكلام بعضه كفر والأخر ليس بكفر ولا أعرف أمتعمدا أم لا ولكن هل يجب أن أقتل؟ ملاحظة الكلام نطقته وأنا غاضب وعلى هذه الحالة المذكورة سابقا؟ وأحدث نفسي دائما غصبا عني أو لا أعرف أأنا متعمد أم لا فماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد أجبتك سابقا بأن علاج الوسوسة هو ترك التفكير فيها، وترك السؤال عنها، ولن أجبك بأكثر من ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.