2013-06-23 • فتوى رقم 63247
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..... لدي قريب عزيز علي قد شرب الخمر لثلاث مرات وتاب بعدها توبه نصوحه هل ذنبه مغفور أم عليه كفاره وماهيا الكفاره, وهل يشرب من خمر الاخره. السؤال الثاني لو طلق الرجل زوجته ثلاث وهو في حاله الاسكار وقال لها تحرمي علي ماحكم ذلك , مع العلم انه طلقها من قبل ثلاث مرات ايضا وكان في حاله الاسكار وكان بنفس الصيغه فما الحكم . ارجوك يا شيخ اجيبيني انا في حيره من امري. .... جزاك الله خير الجزاء
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تاب توبة نصوحا بالاستغفار الكثير والندم الطويل والعزم على عدم العود فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
وجمهور الفقهاء على وقوع طلاق السكران إذا سكر بمحرم، أما إذا سكر بدواء وصفه له طبيب مسلم، أو شرب شرابا لا يعلم أنه خمر فسكر به، فإن طلاقه لا يقع.
وقال الحنابلة: إذا كان سكران لا يعي ما يقول فلا يقع طلاقه مطلقا، وبهذا القول أخذت أكثر القوانين العربية للأحوال الشخصية.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.