2013-06-23 • فتوى رقم 63258
قسما بالله العظيم أحب الله عز وجل رب العالمين ورسوله, لو تعلمون مقدار حبي لله عز وجل رب العالمين, والله العظيم رب العالمين أحب الطاعات, لم أفعل العمل رياء بل خالصا لله عز وجل رب العالمين, والله العظيم رب العالمين لو أعطوا لي الدنيا وما فيها على أن أعصى رب العالمين متعمدا ما فعلت لو زلزلت الأرض من تحت قدمى وضاقت بي الدنيا فرب العالمين هو الله عز وجل لا أريد شيئا فقط أريد رضا الله عز وجل رب العالمين
لكن أمس جاءتني وساوس كلام لا أقدر على قوله أتعبتني لدرجة الموت, تشاجرت مع أمي وتركت الطعام والشراب, والله العظيم قاعد أقاوم فى الوساوس حتى الموت, الشيطان يوسوس لي لو كلمت أباك ويقول لي وسوسة لا أستطيع ذكرها فأترك أبي ولا أرد عليه, وفعل ذلك أيضا بالنسبة لعمي وابن خال أبي الذين يتابعان حالتي لأنهم دكاترة ولكن ليس في الطب النفسي كلما يأتوا ليتابعوا حالتي أهرب حتى لا أكلمهم بسبب الوسوسة حتى كلمت أبي وقال لي سوف تأخذ الدواء وعمي حجز لي عند الطبيب فرفضت رفضا شديدا وتركت صلاة المغرب وجلست لأقاوم الوساوس, وكل قليل أبكي حتى جاء وقت العشاء استحممت واغتسلت, ذهبت للصلاة لم أستطع الصلاة بسبب الوساوس فذهبت وجلست وقاعد أقاوم الوساوس وأبكي, قلت أحاول أن أقوم وأصلي, قمت فاغتسلت ولكن داخل الحمام أصابني دوخة وناديت أمي أعطينى ماء وأحضري طعاما, والله العظيم رب العالمين يا ليتني مت قبل هذا ثم جاءتني وساوس أني كفرت لأني أكلت قبل أن أصلي فاستسلمت ولم أعد أقاوم ولم أصل وجلست أتابع القنوات الإسلامية والوساوس تأتيني حتى قبل الفجر بساعة ولم أستطع التحكم في نفسي, والله العظيم رب العالمين لا أريد أن أقول ما فعلت ولكن حتى تقولوا لي هل لي توبة أم لا؟
أحس أني أبتسم والعياذ بالله عز وجل رب العالمين عندما يقول شخص الأذكار أمامي غصبا عني والله العظيم قاعد أقاوم نفسي والشيطان حتى تعبت
ثم جاء أبي ليرقيني رقية شرعية علما والله العظيم رب العالمين لا أريد أن أقول حتى تقولوا لي هل لي توبة أم لا
فأحدثت وجاءتني وسوسة لماذا أحدثت الآن وتقول لي نفسى كلاما لو ذكرته لهلكت والله العظيم رب العالمين أنا ما عارف أنا متعمد ذلك علما بأني مصاب بمرض الحدث المستمر لا أعرف فعلت ذلك متعمدا أم لا, والله العظيم رب العالمين أنا تعبان, أحس أني أفعل هذا غصبا عني وذهبت للصلاة بعد ذلك.
هل لي توبة؟ هل أنا مرتد هكذا؟
لأني فعلت أشياء كفر والله العظيم رب العالمين غصب عني؟
حتى أنا لا أعرف أفعلت هذه الأشياء متعمدا أم لا؟
هل هناك بصيص أمل في التوبة لله عز وجل رب العالمين؟
والله العظيم رب العالمين أخطأت في كتابة لفظ الجلالة ولكن الشيطان يوسوس لي بالكفر ويوسوس لي أنت متعمد
أنا تعبان والله العظيم رب العالمين أنا لست متعمدا أنا لا أعرف ولم أعد قادرا أن أميز بين الصحيح والغلط
هل قفل باب التوبة في وجهي؟
يا ليتني مت, نفسي والشيطان يوسوسون لي أنت تقصد كل هذا وتقصد أن تغلط؟
أنا لم أعد أقدر, هل هناك ولو بصيص أمل؟
والله العظيم رب العالمين وددت لو مت قبل هذا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فانظر ما أجبناك به في الفتوى رقم 63188
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.