2013-07-12 • فتوى رقم 63547
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينزل مني بعد التبول قطرة رقيقة من البول مرة أو أكثر تختلف من وقت لوقت. أنا أنتظر وأظل أراقبها حتى يغلب على ظني أنها توقفت فأقوم بغسل ذكري ويغلب على ظني أنها لا تنزل بعد ذلك وهذا يحدث بعد التبول فقط فأرتدي ملابسي الداخلية وأتوضأ وأصلي ثم أنظر بعد كل صلاة في الذكر وفي ملابسي الداخلية ولا أرى أثرا لشيء في ملابسي الداخلية ولكن يوسوس لي الشيطان أنه قد ينزل, ولأنه شيء رقيق جدا فلا يظهر في ملابسي فأنا الآن لا أتوضأ لكل صلاة. سؤالي: إذا كان الحال هكذا فهل يلزمني الاستنجاء والوضوء قبل كل صلاة حتى إذا لم أتبول أم يمكنني صلاة أكثر من فرض بوضوء واحد؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأرجو ألا تلتفت للوساوس، فالعبرة بغلبة الظن لا بالتشكك، فإذا تأكدت من خروج النجاسة ولم يكن ذلك توهماً، فقد انتقض الوضوء بذلك، وعليك إعادة الوضوء والصلاة، أما مجرد الشك أو التوهم فلا يلتفت إليه، وبإمكانك أن تفتش ثيابك فتتبين خروج النجاسة أو عدم خروجها فتميز بين التوهم والحقيقة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.