2013-07-21 • فتوى رقم 63666
السلام عليكم
أرجو أن تفيدوني فأنا أحس بالضياع.
المشكلة أني من 5 سنوات اكتشفت محادثات على جوال أمي فيها كلام خارج وعلمت بخيانتها لأبي، وأخي وجد رسالة ولكنها قالت له إنها في الأغلب رسالة لي أنا وليست لها. واجهت أمي، و لكنها أنكرت كل شيء. كرهتها وكرهت نفسي وتعرفت على ولد وكنت أحادثه على الويب كام وكنت أتعاطى بعض الأدوية كي أنسى ما فعلته أمي.
أنا الآن تبت إلى الله ومخطوبة لشخص متدين ولكني لم أخبره بموضوعي ولا موضوع أمي. ولكني اكتشفت أن أمي مستمرة في خيانتها. أنا سامحتها كثيرا ولكني أفقد احترامي لها.. أنا منهارة وأريد ترك خطيبي. كرهت نفسي وكرهت الحياة ولم أعد أثق في أحد. هل أخبر خطيبي بالموضوع؟ و ماذا أفعل مع أمي فأنا لا أحترمها حتى أبرها ولكني أمثل أمام الناس أني أحترمها.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تستري نفسك وماضيك، ولا تخبري به أحدا أبدا (لا خاطبا ولا غيره)، ويكفيك أن تتوبي وتستغفري وتتركي المعاصي وتبتعدي عن كل رجل أجنبي عنك.
وعليك أن تحاولي جاهدة نصيحة أمك، وإخراجها مما هي فيه من وقوع في المحرمات، وأكثري من الدعاء لها بالهداية، وأسأل الله لها الهداية العاجلة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.