2013-08-05 • فتوى رقم 64007
أنا صاحب الفتوى رقم 63968 وقد قلتم لي: فإن لم أتلفظ بها فإنها من الوسوسة.
أنا لم أفهم الإجابة وأرجو منكم مزيد توضيح الإجابة وأردت أن أبين كذلك بأني لم أتزوجها بعد أي أني لم أبرم عقد القرآن بعد فقد قرأت فتوى لفضيلتكم وقد سأل السائل بأنه قال لخطيبته أنت محرمة علي فأجبتموه بأنه إذا لم يتزوجها بعد فلا أثر لما قاله. وإذا قلتها بلساني فما هي الكفارة؟
وجازاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن لم تعقد عليها العقد الشرعي فلا يقع الطلاق بما ذكرت.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.