2013-08-05 • فتوى رقم 64009
السلام عليكم
هل يجوز أن يشارك المرء أهله وإخوانه في بعض الحاجيات في المنزل أو في خارجه مع معرفته بأنهم قد يرتكبون آثاما في بعض هذه الأدوات أو الحاجيات مثل استعمال الإنترنت والساتلايت والكمبيوتر واستعمال السيارة من أكثر من شخص في المنزل وشراء الثياب لأفراد الأسرة أو إهداء هاتف خلوي لأحد الأبناء أو الإخوة أو مشابه ذلك؟ هل يتحمل المرء إثما في هذا؟ وما الضابط الشرعي هنا؟
أرجو توضيح هذا الأمر لأنه موضوع مهم وقد يلتبس على الواحد منا أحيانا وتختلط عليه الأمور أو قد يقع في الحرج مع أهل بيته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن علم أن أحدا من أهله يستعمل أداة ما في المحرمات، فليس له أن يمكنه منها إن كانت ملكا خاصا به، ولابد في كل الأحوال من النصح والإرشاد للعصاة، والتذكير بالله تعالى، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.