2013-08-05 • فتوى رقم 64010
عندي مشكلة كل مالها تكبر وأود من الله ثم منكم النصيحة
بداية مشكلتي قبل الزواج أيام الملكة وضع زوجي مهري في حسابي ولم يعطه والدي، ووالدي شايب كبير وغضب لأنه لم يعطه على أننا متأكدون لو أعطاه المهر لن يأتينا منه شيء إلا القليل, المهم تم الزواج على خير, وبعد الزواج بفترة أتى زوجي لأخذي من بيت أهلي وكان معه هدية سلاح وباعه قبل أن يأتينا ولكن والدي يوم قابله طلب منه السلاح بمثابة هدية لوالدي, زوجي لم يقل شيئا أبدا, ومن بعد تلك الحادثة ووالدي لا يحبه وكل كلامه سب في زوجي وأهله وكل ما جلست مع أبي قعد يسب زوجي وأهله ويطلب مني ترك زوجي.
زوجي أخلاقه طيبة لكن مقصر في الصلاة يعني إذا نام لا يستيقظ للصلاة من نفسه وإذا أحد أيقظه أحيانا يصلي بالمسجد وأحيانا بالبيت, وأنا الآن حامل منه في الخامس وتعبت نفسيا لأن والدي قال لا أريده يدخل منزلي أبدا, إذا يأتي ليأخذك يأخذك من عند الباب, وقال أنه لولا كلام الناس لذهبت للمحكمة وطلقتك منه, الآن لا أدري ماذا أفعل, لأني كل ما جلست مع والدي يقعد يسبه ويسب أهله على أن زوجي وأهله طيبون ويحترمون والدي ووالدي لا يريد زوجي أن يأتي للبيت وزوجي لا يدري هذا الشيء ويحب والدي ويحترمه, لا أدري كيف أتصرف معه، نفسيتي تعبت جدا, صرت أتجنب إذا اتصل زوجي وقال آتي أضع أعذارا كيلا يحتك بوالدي, ووالدي كان بينه وبين عم زوجي مشاكل لكن زوجي ماله دخل في عمه وكل ما جاء زوجي قعد والدي يسب عمه قدام زوجي, كان قبل زوجي يسكت ولا يرد والآن يرد عليه, ووالدي يقول لا يأتي بيتي, الصلاة لا يصليها في المسجد ويدخن.
ساعدوني أرجوكم، هل أنزل الذي في بطني وأطلب الطلاق أم أتوكل على ربي وأظل مع زوجي وأدعو له بالهداية؟
لا أقدر أن أشكي لأحد, أخاف أحد يلومني وأنا من النوع الكتوم
ادعوا لي وأرشدوني
أنتظر ردكم
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا أشير عليك بالطلاق، ولا يجوز لك إسقاط الجنين إن بلغ أكثر من أربعة أشهر، وأنصحك بأن تحسني العلاقة بين زوجك وأبيك من خلال هدية أو هدايا يقدمها زوجك لأبيك، ولتكن العلاقة الآن بينهما رسمية في حدودها الدنيا حتى تصطلح الأمور، ولابد من نصح زوجك بالمحافظة على الصلاة، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.