2013-08-07 • فتوى رقم 64031
السلام عليكم
دورتي من 20 سنة تتأخر 10 أيام وأكثر إلا إذا استخدمت أدوية تنظيم تتأخر يومين أو ثلاثة,
الشهر الماضي جاءتني الدورة بتاريخ 24, المفترض إذا تأخرت كعادتي تنزل بعد تاريخ 4
بتاريخ 24 نزل إفرازات بنية نفس التي تنزل قبل الدورة, كنت متوترة جدا لأسباب عائلية
استعملت حبوب تأخير الدورة فنزل نقط حمر بعدها قليلة جدا مرة أو مرتين باليوم واستمرت يومين ووقفت, أنا لم أصل وغدا ذاهبة للعمرة وإلى الآن ما نزل شيء, هل ما نزل يعتبر حيضا أم استحاضة؟
وهل أذهب للعمرة إذا نزل شيء ولو كان بسيطا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكل لون غير الأبيض الصافي تراه المرأة في موعد حيضها، إذا استمر أقل مدة الحيض (ثلاثة أيام)، وانقطع دون أكثر مدة الحيض (عشرة أيام) يعد من الحيض، ولذلك لا تصلي ولا تصوم (ولا يجوز لزوجها أن يجامعها) حتى ينتهي الحيض، وما سوى ذلك استحاضة، والاستحاضة حكمها حكم البول فتغتسل المرأة (المستحاضة) في نهاية الحيض، ثم تتوضأ كلما انتقض وضوؤها أو خرج منها الدم، وتصوم وتصلي.
فإذا زاد الدم عن عشرة أيام، وكان في السابق ستة أيام (مثلاً)، فتعد الأيام الستة الأولى حيضاً والباقي بعدها استحاضة.
وإذا انقطع في اليوم السابع أو الثامن أو التاسع أو العاشر، فيعد كله حيضا، وتعد عادة المرأة قد تغيرت.
ثم أقل الطهر بين الحيضتين هو /15/ يوما، فإذا عاود المرأة الدم قبل مرور /15/ يوماً على انقطاعه فهو استحاضة.
والاستحاضة حكمها حكم البول، فلا تحتاج المرأة إلى الاغتسال منها، لكن إلى الوضوء فقط كلما انتقض وضوؤها بالبول أو بخروج هذا الدم أو بغير ذلك، وتصوم وتصلي خلال الاستحاضة، وهو علامة مرضية تحتاج إلى مراجعة الطبيبة المختصة بالأمور النسائية.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.