2013-08-11 • فتوى رقم 64067
السلام عليكم
أنا سيدة متزوجة ولدي طفلان, أعاني من صغر شديد في حجم الصدر وقد ازداد صغراً وأصبح مسطحاً جداً وفيه ضمور بعد الرضاعة لدرجة أنه أصبح كصدر فتاة تبدأ في البلوغ وأصبحت أخجل من ارتداء ملابسي بدون حمالة صدر كبيرة حتى أظهر بالشكل الطبيعي وأستحي أن يراه زوجي, وهذا سبب لي حالة نفسية سيئة فأشعر بأنني غير طبيعية كالفتيات فهل يجوز لي إجراء عملية تكبير للصدر أم لا علماً بأن هذه العمليات أصبحت آمنة وبسيطة؟
وشكراً
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
إذا أمكن تغطية هذا النقص ببعض الملابس كما يفعله أكثر النساء فلا يجوز لك إجراء العملية، وإذا لم يمكن ذلك، وكان العيب كبيرا محرجا فعلا وليس مطلق تلبية رغبة فلا مانع منه، بشرط أن لا يكون فيه ضرر صحي عليك، وأن تجري العملية على يد طبيبة مختصة لكي لا ينتج عنها ضرر أشد، وأن تكون الطبيبة مسلمة إن أمكن ذلك، وإلا فلا بأس بالطبيب.
وإذا كان العيب قليلا مغتفرا في أمثالك، أو كان في العملية ضرر صحي عليك فلا يجوز.
وأسأل الله تعالى لك الشفاء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.