2013-08-19 • فتوى رقم 64122
أنا كنت بفترة حيض ودورتي ليست معلومة المدة تماما لكن تقريبا يغلب عليها 4 أيام والاغتسال باليوم الخامس, ولما سألت أمي عن غالب دورتي لأتأكد أخبرتني مثل ما قلت..
أذكر أنه باليوم الرابع لم يكن ينزل شيء بالفجر, باليوم الخامس لما دخلت دورة المياه ولما استنجيت نزل مني مثل الأحمر الفاتح بعدها إفرازات شفافة ما لها لون لكني لم أغتسل وظللت, وقرب الظهيرة لما دخلت دورة المياه وجدت إفراز مثل البني القاتم ولم أغتسل وظللت أنتظر يوما كاملا, ولما لم ينزل أي شيء مني لا أحمر ولا بني اغتسلت, هل فعلي صحيح أم أنه كان من الواجب الاغتسال من قبل؟ وهل يجب قضاء الصلوات التي كنت أتروى في وقتها لأتأكد من الجفاف؟
أتمنى أن تجيبني فضيلة الشيخ جزاك ربي خيرا وأن تدعو لي..
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما فعلته صحيح، وقد أصبت بالانتظار إلى حين الجفاف، فكل لون غير الأبيض الصافي تراه المرأة في موعد حيضها، إذا استمر أقل مدة الحيض (ثلاثة أيام)، وانقطع دون أكثر مدة الحيض (عشرة أيام) يعد من الحيض، ولذلك لا تصلي ولا تصوم (ولا يجوز لزوجها أن يجامعها) حتى ينتهي الحيض، وما سوى ذلك استحاضة، والاستحاضة حكمها حكم البول فتغتسل المرأة (المستحاضة) في نهاية الحيض، ثم تتوضأ كلما انتقض وضوؤها أو خرج منها الدم، وتصوم وتصلي.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.