2013-08-20 • فتوى رقم 64159
لكن النقاط المشكوك فيها هي:
1- شركة الموقع هذه أمريكية ويختلط في موقعها الحابل بالنابل فهنالك صور نساء متبرجات وصليب وذوات أرواح مصورة ... إلخ قد رفعت من مساهمين، أيضا هنالك صور لمساجد وقرآن وصور إسلامية وأشجار وورود وجمادات والعديد من الصور المباحة.
2- الشركة لا ترسل لي المبلغ الذي ربحته إلا حين يصل إلى حد أدنى 75 دولار، ولقد راسلت الشركة لأسألهم ماذا لو كسبت 70 دولارا وتجمد ربحي عند هذا الرقم. قالوا بأن هذه سياسة الشركة منذ أن بدأت حيث أن 75 دولارا هو أقل مبلغ يمكن أن تطلب من الشركة بأن ترسله إليك إلكترونيا على حساب PayPal مثلا، أما إذا أردت أن تستلم شيكا فيجب أن يصل الربح إلى حد أدنى 300 دولار. علما أن تحويل هذا المبلغ يكون عن طريق حوالات بنكية وتتطلب رسوم تحويل وأمور أخرى قد أكون أجهل بها، ولم يرغبوا في أن يخبروني بتفاصيلها. وذكروا أنه إذا أردت أن ألغي عضويتي كمساهم فإنهم سيرسلون لي أي ربح جنيته.
3- الموقع أيضا يوفر ما يشبه التسويق الشبكي الذي كثرت الفتاوى عنه، وهو أني أرسل رابطا إلى أي شخص ويسجل الشخص في هذا الموقع وقد يدفع مبلغ عضوية أو قد يصبح أحد المساهمين ويقوم برفع صور وتصاميم، وبالتالي أجني ربح إذا قام بشراء عضوية أو قام برفع صور وحملها مستخدمون آخرون.
حتى أتجنب الشبهات قررت وأود منك أن ترشدني لو تكرمت حيث أني:
1- سأقوم برفع صور وتصاميم أجتهد في إنشائها على هذا الموقع وتحتوي على ما هو مباح بإذن الله
2- لن أدعو أحدا ليسجل على هذا الموقع عن طريقي فينظر إلى ما هو حرام أو قد يرفع ما هو محرم وأكون أنا الدال على الشر وأتعاون على الإثم وأكسب المال الحرام
لكن بقيت قضية أن يرسلوا الربح لي حين يبلغ حد أدنى 75 دولارا فأتمنى من حضرتكم أن تفتوني في سؤالي مع التفصيل والتبسيط وجزاكم الله كل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا وقت لدي لمتابعة الروابط، لكن إن لم يتضمن ذلك محرمات كرفعك الصور المحرمة أو إشاعتها أو رؤيتها، ولم تدخل في التسويق الشبكي، فلا أرى مانعا من ذلك، ولا مانع من أن ترسل الشركة الربح بعد أن يصل إلى حد معين، لكن لا يجوز للشركة أن تأكل الربح إن كان أقل من 75 دولارا...، والامتناع عن التعامل مع هذه الشركة أصلا أفضل وأولى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.