2013-08-20 • فتوى رقم 64170
السلام عليكم
كانت لي علاقة بشخص وتطورت مع مرور الأيام ودخلنا في المحظور وأصبحت غير عذراء وهو الآن متقدم لخطبتي ولا نستطيع التوقف عن ممارسة الجماع مع بعضنا وأخاف أنه لا يكون من نصيبي وأفضح, ماذا أفعل كي يوفقنا الله ويتم الموضوع على خير؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالخطيبان قبل العقد أجنبيان عن بعضهما من كل الوجوه كالغرباء، ولا يجوز لهما الخلوة، ولا الكلام إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم ما أمكن، ولا يجوز لهما النظر إلى بعضهما إلا أمام الأهل وفي حضرتهم وبالحجاب الكامل، وهو ما بستر جميع البدن سوى الوجه والكفين؛ لأن الخطوبة للتبين فقط، وقد يحدث عدول عنها قبل العقد.
أما بعد عقد القران فيحل للرجل من المرأة ما يحل للزوج من زوجته تماماً، لكن عليه قبل الزفاف أن يراعي العادات والتقاليد المتبعة في بلده، ولا يخرج عليها قدر الإمكان.
فإن كان ذلك منكما قبل العقد الشرعي، فهو من الفواحش، وهو من كبائر الذنوب، وعليكما التوبة والاستغفار، والندم الطويل وعدم العود لذلك، والمسارعة لعقد الزواج، وإن كان بعد العقد الشرعي، فهو حلال.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.