2013-08-20 • فتوى رقم 64178
أنا وأختي لا نتحدث مع بعض بسبب خلاف حدث بيننا منذ أشهر وإلى الآن بالرغم من أننا تصالحنا ولكن نفسيا لم أستطع الرجوع كالأول معها لدرجة لو سمعتها تتحدث مع إخوتي أخرج من الغرفة لكي لا أسمع صوتها, ولقد حاولت ولكن لم أستطع... أنا من ناحيتي لا يوجد شيء وعافية لها فقط لا أستطيع التحدث معها, فهل إذا مت وأنا لا أتحدث معها علي ذنب؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالقطيعة التامة هي المحرمة، فإن لم توجد قطيعة تامة فلا حرمة في الأمر عندئذ.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.