2013-08-21 • فتوى رقم 64182
أنا بيني وبين عماتي وأعمامي مشاكل كبيرة وصلت لحد الضرب وأكثر من ذلك وأنا لم أعد أزورهم, فهل هذا يعتبر من قطع الرحم؟ مع الرغم أن أبي قال لي لا تصالحهم وأنا لم أعد أزورهم وأنا متخاصم معهم ولا مجال للصلح بيني وبينهم, فهل هذا من قطع الرحم؟
(وأنا أشعر أن تركي لهم فيه خير لي وابتعاد عن المشاكل).
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالقطيعة التامة هي المحرمة، فإن لم توجد قطيعة تامة (بمعنى أنه لو وجد سلام فقط بينكم عند اللقاء العارض) فلا حرمة في الأمر عندئذ، فلابد من السلام على أقل تقدير.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.