2006-07-29 • فتوى رقم 6426
السلام عليكم
والدتى امرأة طيبة بارة بوالدتها المريضة، ولكن على خلاف مع امرأة أخيها ولا نعرف عن أولاده شيئا، وأمى لا تحب الزيارات، لا تريد أن يزورنا أحد أو أن نتعرف على أحد من الجيران أو أن يأتى إلينا أحد، فهى لا تريد أن تفتح بابا للزيارات، مع أنها منذ زمن كانت تفتح الباب لأى أحد فى أي وقت، حتى إنها كانت لا تجد وقتاً لنا نحن أبناءها، ولكن الآن نعانى من عدم سؤال أحد عنا سوى بالتليفون أو أن نذهب إليهم، أما خالى وأولاده فلا مجال للزيارة ولو تكلم معها أحد تقول: ما يهمنى ، هو أخى وأنا أراه عند أمى، ولا حاجة لرؤية أولاده وزوجته؟ فما حكمنا نحن الأولاد: هل أعصى والدتى وأسأل عن خالى وأولاده، أم ماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا تقطعوا الصلة بخالكم، ولكن لا تخالفوا أمكم ما استطعتم، ووفقوا بين الأمرين على قدر الإمكان.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.