2013-08-27 • فتوى رقم 64261
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا يا شيخ أعاني من رطوبة الفرج، حتى أثناء الصلاة ولهذا كنت دائما أعيد الوضوء عند كل صلاة, ولكن كنت في صلاة الصبح وكنت ألبس سروالا وفوقه حجاب طويل وفضفاض فلما سجدت احتك سروالي بالفرج فخرج سائل فأتممت صلاتي باعتبار أن السائل الأبيض دائم الخروج وحتى في الصلاة وأني أصبت بالوسوسة في هذا الأمر بالذات وخاصة عند لبس السروال, فما حكم ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
إفرازات الطهر التي تجدها المرأة في المهبل وتسميها الطهر غالباً، هي إفرازات مختلف فيها من حيث نجاستها ونقضها للوضوء، وأغلب الفقهاء على أنها نجسة كالبول.
ثم إن كان ذلك منك مستمراً لا ينقطع بما يكفي للوضوء والصلاة، فتكونين صاحبة عذر، وعند ذلك لك الوضوء بعد دخول الوقت (لا قبله) ولا تنتقض طهارتك بخروج الرطوبة أثناء الوقت، ولك أن تصلي الفرض وما شئت من السنن، فإذا خرج الوقت وجب إعادة الوضوء.
وإذا انتقض الوضوء بطلت الصلاة ووجب إعادتها بعد الوضوء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.