2006-08-13 • فتوى رقم 6459
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم يا فضيلة الشيخ، وكل عام وأنت بخير بمناسبة شهر رجب الكريم.
كنت أريد أن أسأل حضرتك أنه حصل لي موقف مع زميلة، وكنا نملأ استمارة نكتب فيها الاسم والسن، فقامت بتصغير سنها ولن يضر ذلك في شيء بتاتا، ولكنها أرادت مني ومن أختي أن نفعل مثلها ولكننا قلنا لها إنه لا يهمنا أن نكتب سننا الحقيقي، فذكرت لأخي ما حدث وقلت له إنها انفعلت وأنها من شدة تأنيب ضميرها أرادت أن نكون مثلها ونكتب أرقاماً غير صحيحة، فقال لي أخي لا تغتابيها، فأردت أن أعرف، هل هذة غيبة، ومتي يتحول الحديث إلي غيبة وأعرف فأتوقف أرجو المساعدة، ولك جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالمسلم عليه الصدق دائماً في كل معاملاته، وكان على صديقتكم أن تكتب سنها الصحيح أو أن تتركه فارغاً، ولا تكذب في تحديد سنها.
والغيبة: هي ذكرك أخاك بما يكره، وما ذكرت عنها منه، فكان عليك أن تنصحيها بينك وبينها دون أن تشهري بها، وأتمنى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.