2013-10-19 • فتوى رقم 64791
معي أولادي الصغار أعمار 10 و8 و4 سنوات في الحج هذا العام فقمنا برمي جمرة العقبة الكبرى قبل فجر يوم العيد خوفاً من الزحام, وقمت أنا كوكيل عنهم برمي الجمرات يوم الثاني عشر الساعة السادسة والنصف صباحاً حيث أننا كنا متعجلين وخوفاً أيضا من الزحام في الجمرات وطواف الإفاضة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد صح رمي جمرة العقبة قبل الفجر من يوم العيد على مذهب بعض الفقهاء، فيبدأ وقتها من منتصف ليلة العيد إلى طلوع فجر اليوم الثاني من أيام العيد الأول من أيام التشريق، وقت رمي الجمرات في اليوم الثاني والثالث يبدأ من ظهر اليوم إلى فجر اليوم الذي يليه.
وذهب البعض في رواية ضعيفة عن الإمام أبي حنيفة بجواز الرمي في اليومين الثاني والثالث بعد الفجر وقبل الزوال للمتعجل، وأنا لا أفتي بها، ولكن كثيرا من العلماء يفتون بها، فمن أخذ بها فأرجو له القبول، ومن أخذ برواية الجمهور فعليه دم يذبحه في مكة ويوزعه على فقراء الحرم بنفسه أو بالوكالة عنه في أي وقت شاء مهما تأخر ولو سنة كاملة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.