2013-10-22 • فتوى رقم 64840
سلام عليكم
أخي رجل تزوج في كندا من فتاة هندية في المسجد ولكنها تعبد الصنم واتفق معها على الإسلام، ولكن بعد زواجه منها لم تسلم كما ينبغي وهو حاول معها ولكنها أسلمت لترضيه ليس بقلبها وعند حدوث أي مشكله بينهم تبكي بشده وتذهب إلى تماثيلها وتحدثهم أن يسامحوها، وأخي يريد الآن أن يطلقها وهي تحبه جدا وهو يحبها ولكن لا يريد أن يكمل معها خوفا من أن يرزق بأطفال لا يتعلمون الإسلام ويصبحوا مثل والدتهم
أريد أن أعرف حكم الشرع في طلاقه منها وإذا كانت تحبه هل ممكن ربنا يغضب عليه لأنه تركها مع العلم أنه حاول معها كثيرا في أنه يأخذها للمسجد أو تختلط بسيدات مسلمات وهي رفضت ذلك.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز للمسلم الزواج منها أصلا بما أنها من عبدة الأصنام، ولم تسلم قبل الزواج، فلابد من الفراق، وعلى أخيك التوبة والاستغفار عن الماضي، وأسأل الله لها الهداية العاجلة، فإن أسلمت بعد ذلك فله الزواج منها بعقد جديد.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.