2013-10-22 • فتوى رقم 64852
تنزل مني رطوبات بعد الاستنجاء وأظن أنها مذي، هل علي أن أعيد الاستنجاء مع العلم بأنه تحدث الشهوة عند الاستنجاء؟ هل أغسل باطن الفرج لأنه تبقي الرطوبات متعلقة بي مع العلم أن هذا خطر على عذريتي؟ وماذا أفعل من أجل الصلاة؟ وعندما أستيقظ من النوم أو أغفل أجد بعد استيقاظي رطوبات ولا أعلم ما إذا كانت مني أم لا وأخاف أن أمسح بالمنديل حتى لا أؤذي عذريتي, فهل علي الاغتسال كلما غفلت أو استيقظت من النوم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالنازل بعد الاستنجاء يكفي أن تعامليه معاملة البول، ولا داعي للمبالغة التي تهدد العذرية، وأما النازل أنثاء النوم، فالغالب أن الخارج أثناء النوم هو المني، فعليك الاغتسال منه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.