2006-08-13 • فتوى رقم 6489
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى شيخى العزيز أن تكون بصحة جيدة، لى سؤال وهو أنى كثيرا جدا يكاد فى كل عبادة يأتينى خواطر الرياء قبل العبادة وأثنائها وبعدها، قأحاول جاهدا دفع تلك الخواطر المهلكة التى تحبط عملى وتوجب غضب ربى، ولكن أحبانا كثيرة أحس بالاستسلام لها تماما ولا أدرى لماذا أستسلم لها، وأنا أعرف جيدا خطرها وأن ذلك شرك أصغر يحبط عملى ويكون حجة على وليس لى أمام الله، والله شيخى أتمنى أن أموت وأنا أردد لا إله إلا الله بإخلاص فيتقبلها الله منى برحمته الأن وينجنى من ذلك العذاب، لا أعلم ما هو مصيرى يوم ألقى الله، أريد أن تدلنى ماذا أفعل لأعيش باقية عمرى الذى قدره الله لى مخلصاً له وحده لا شريك الله، فالموت أهون لى من أكون من المرائين، كيف أجعل قلبى مخلصا، وما هو مصير العبادات التى سيطر على الرياء فيها ولم أدفعه وما زلت أكرر لا أعلم لماذا لم ادفعه، هل أعيد الصلوات أم ماذا؟
أسف جدا للإطالة، وجزاك الله عنى وعن المسلمين خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذا كله من وساوس الشيبطان ليصرفك عن الله تعالى، فلا تضق ذرعا وحاول الإخلاص ما استطعت، ولا تسال عن أكثر من استطاعتك، وادع الله تعالى أن يصرف عنك ذلك، وسيصرف قريبا بإذن الله تعالى، وصلاتك صحيحة إن استوفت شروطها وأركانها إن شاء الله تعالى، ولا إعادة عليك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.