2013-10-30 • فتوى رقم 64950
السلام عليكم
أنا وزوجي نسكن في منطقه ليس بها أهلي أو أهله، وكنا بعد كل فترة نذهب لمدينة أهالينا ويضعني عند أهلي وهو يذهب لأهله آخر مرة نزلنا لأهالينا برمضان وجلست 3أيام أطلبه أن يأخذني لأهله ولكن يعتذر ويقول: أمي غاضبة وأعذار فجاء يوم وطلبت منه أن أذهب مع أهلي مع العلم أنه وضعني عند أهلي برضاه ولكنه رفض فأصريت أن أذهب وعلا صوتي عليه ولأني حامل بـ 8شهورفكانت نفسيتي سيئة جدا، فغضب مني وما أن هدأت اتصلت به ولم يرد وأرسلت له اعتذاري ولم يكلمني فجلست 3 شهور وأنا أتصل وأرسل وهو لا يبالي فكلمت والده ولم يأخذ بخاطري فكان كلامه لي أني أنا سببت المشاكل لهم، وقرب موعد ولادتي وطلبناه كرت العائلة ولم يحضره ولم يسأل عن ولادتي وطفله أكمل شهرا ولم يحضر لرؤيته أو يحل الموضوع، ولم ينفق علي لمدة ثلاث شهور
المشكلة هي والدته فهي متسلطة جدا وكانت دائما تحرضه علي وتدخل بأمورنا وأنا لم أفعل لها شيئا وحاولت أن أتعامل معها باحترام وتقدير فكان زوجي يقول لي أمي تحبني أن أكون شديدا معك قلت له خاصمني أمامها لن أزعل منك ولكن أهم شيء لا أدخل بمشاكل مع أمك، وكنا نطلع للسوق أو أي مكان فكان يقول لي: لا تقولي لأهلي أننا خرجنا وإذا اتصلت أمه به وكنت بجانبه يقول لي اسكتي وكنت أطيعه بكل شيء ولكن أمه لاحول ولا قوة إلا بالله لم تتركني في حالي وكانت تحرضه وتدعو عليه إن أعطاني أي شيء أو أهداني وتقول لو أعطيتها شيئا من ورائي لن أسامحك مع العلم أنه لا يقصر بشيء معها وكان يعطيها نصف راتبه ولم أتكلم أو أتدخل وكان كل وقته مع أمه وأخواته ولم أغضب منه أو أغار منهم أو فتنت بينهم كما هي تفعل، وقد سبتني وشتمتني واتصلت بأهلي وشتمتني فاعتذر أبو زوجي وقال إنها مريضة نفسيا، وأرسلت لها رسالة واعتذرت كي لا أخرب بيتي، أدخلت الخوف إلى قلبي لأن زوجي أصبح يطبق كلامها، وبعد المشكلة التي طلبته أن أذهب مع أهلي يرسل لي ويقول أنت السبب وأنت تحرضينني على أمي والزوجة تتعوض والابن يتعوض ويقول هذا كله طاعة لله ورسوله، فهل هذا يرضي الله أو الرسول؟ أنا لي 3 شهور وأنا أبكي وأنظر إلى طفلي ويزيد قهري فأخاف أن أكون أنا السبب في خراب بيتي وحياة ابني ولكني حاولت بكل الطرق الاعتذار ولكن أهملني ويقول مالك فضل علي لقد أنكرني وجحدني وأنا لي معه قرابة سنتين، هل علي ذنب؟ هل زوجي وأمه ظلموني؟
وماحكم تحريض أمه علي وسبها وشتمها لي من ورائي لأنها كانت يوميا ترسل على جواله وتتكلم عني؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأفضل أن تختاروا أناسا من أهل الفضل والصلاح والمكانة ليصلحا بينكما بالمعروف، فإن أفاد ذلك فبها، وإلا فارفعي أمرك للقاضي واطلبي منه الطلاق إن شئت، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.