2013-10-30 • فتوى رقم 64967
أنا شاب من عائلة ميسورة رأيت فتاة تعمل في شركة تأمين من عائلة مختلفة طبقياً ومادياً...
قلت لأمي عنها، ذهبنا لرؤيتها مع خالتي فأعجبت أمي بها كثيراً وأصبحت تسأل عنها وكانت سمعتها جيدة وأحبتها أمي كثيرا وتدللها دلالا جميلا ولطيفا، ذهب أبي وقرأنا الفاتحة وقال لي: إنهم من غير طبقة ومختلفون عنا والخيار لك....
اشتريت الخواتم وحددنا موعد الخطبة، وعند الخطبة كانت أمي فرحة وتقبلها وتقول لأمها: أننا سنأخذها خلال شهر وسوف يذهبون لتركيا شهر عسل ..
ولكن بعد الخطبة بيوم تكلم خالاتي مع أمي واختلف رأي أمي بسبب:
الأخت معها سرطان ، والأم معها عصب، وأنهم من عائلة مختلفة وبسيطين مع العلم أنهم نازحون من بيتهم ومستأجرون بيتا وبقي كل شيء بالبيت من أثاث ولباس في بيتهم القديم بسبب المشاكل بسوريا
أمي قالت لي أنني لست ابنها إذا أكملت معها وحلفت على القرآن وقامت بالبكاء وهي تعلم مسبقاً بكل هذه الأمور ماعدا أنّ أختها معها سرطان
وتبين معي أن خالاتي وأختي هم من تكلموا وغيروا رأي أمي
الخلاصة:
أنا أحببت الفتاة جدا جدا جدا وهي أيضا تعلقنا ببعض وأنا الآن أتكلم معها وأمام أهلي أني تارك الخطبة ولكن أكلمها على النت وأنا أريدها وهي أيضا مع العلم أني بحالة نفسية تعبة جداً لأنني رأيت كل شيء فيها أريده ورسمت مستقبلي معها وأنا في نفسي أريد أن أكتب كتابي عليها من دون علم والدتي لأنني أخاف أن أقع في معصية الله. ما هو الحل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تحاول مرة أخرى عن طريق توسيط كبار العائلة، وأن تقنع أمك بكل الوسائل الممكنة برغبتك بالزواج منها، فإن لم يفد ذلك، فأرى أن الأولى أن تبحث عن فتاة أخرى توافق عليها مع أمك، وسيعوضك الله تعالى عنه خيراً إن شاء الله تعالى، فذلك أبعد عن استمرار المشاكل في المستقبل، وفي كل الأحوال لك أن تتزوج هو ممن تريد، وما سبق هو نصيحتي لك، وأسأل الله لكما ما فيه الخير في الدنيا والآخرة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.