2013-11-03 • فتوى رقم 65012
أنا امرأة عربية 22 عام. في سن الـ17 دخل علي أبي وقال لقد زوجناك من ابن عمك والدخلة بعد 3 أسابيع، وقد تم الزواج من غير موافقتي، ولقد بكيت لهم كثيرا لأني لا أريده ولكنهم غصبوا علي وتمت الدخلة، وطوال عام كان يضربني ويسبني ولم نتعاشر معاشرة الأزواج سوى 4 أو 5 مرات لأني كنت أكرهه، وقد كان يأخذني عنوة وكنت أبكي ولكنه لا رحمة في قلبه، وقد ذهبت لطبيبة النساء كثيرا لأنه آذاني، وفي أحد الأيام كنا نشاهد التلفاز قلت له: هل تعلم أن زواجنا باطل لأنه بدون موافقتي فأخذ يصرخ في وجهي ويتخانق معي وقال لي وأنا أيضا لا أريدك وأنت طالق، فذهبت لبيت أبي وقلت لهم فجاؤوا بشيخ وقد قال إن هذا لا يعتبر طلاقا وأني لازلت زوجته ولكني لم أرض أن أذهب له مرة أخرى ومكثت ببيت أبي أشهرا وطوال تلك المدة أهلي يتخانقوا معي لأذهب وأنا رافضة، وأنا أريد الطلاق وهم وزوجي رافضون ليس إلا لمنظرهم الاجتماعي، فقال لي أهلي إما أن تتركي دراستك الجامعية ونأخذ منك هواتفك وتمكثين طول عمرك بالمنزل وإما أن ترجعي لزوجك فرضخت آخر الأمر ورجعت له ولقد استطعت المجيء إلى مصر وأعمل هنا الآن، فهل هناك منفذ شرعي للطلاق منه وأنا هنا وأنا لا أريده؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك في هذه الحال المخالعة الرضاية بينك وبينه، فإن تعذر ذلك فلك رفع الأمر إلى القاضي الشرعي ليفرق بينكما بسبب الشقاق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.