2013-11-12 • فتوى رقم 65099
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا من المغرب ولنا جيران، رب الأسرة يعمل في محل يبيع الخمور وزوجته في بعض المناسبات نتبادل بعض الوجبات، وكانت كلما ترسل لنا بعض الأكل نتخلص منه سواء برميه أو بإعطائه لشخص آخر لا يعلم مصدره. وكذلك حينما يقيمون وليمة ويقومون بدعوة الجيران نعتذر ولا نذهب كي لا نأكل من طعامهم مخافة الإثم بأكل الحرام مما يسبب لنا إحراجا معهم. سيدي الشيخ: هل إذا أكلنا من طعامهم وذهبنا إلى ولائمهم نكون قد أكلنا حراما؟ وماذا نفعل بالأكل الذي يهدونه لنا؟ نحن لا نرغب في رميه مخافة الإثم أيضا
وجزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلابد من نصح هذا الجار وتذكيره بالله تعالى، ودعوته إلى ترك هذا العمل، ثم لكم الاعتذار عن ولائمه، والتصدق بما يهدي إليكم من طعام، وأسأل الله له الهداية، ولكم أجر التسبب فيها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.