2013-11-12 • فتوى رقم 65110
السلام عليكم
اشتغل طبيبا, مؤخرا اتصل بي صديق لي و أخبرني أن ابنة أخته قد فقدت عذريتها في علاقة غير شرعية منذ6 سنوات ولم تخبر أحدا.وصارت ترفض كل من يتقدم لخطبتها خشية الفضيحة.
وبحكم قربها منه باحت له بسرها وهو الآن يريد مساعدتها بعملية ترقيع البكارة,فاتصل بي لأدله على من يجري لها العملية.
هل يحل لي ذلك ويدخل في اطار الستر الذي أمر به عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟ أم أن ذلك يدخل في اطار الغش والخداع.
جزاكم الله عنا كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كانت تائبة من معصيتها، فلا مانع من ذلك، وهو من باب الستر، وأسأل الله لكما التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.