2013-11-12 • فتوى رقم 65112
السلام عليكم
يا شيخ: أنا شاب أبلغ من العمر 22 سنة تعرفت على فتاة منذ 4 سنين وأريد الزواج منها ولكن أهلي كانوا يرفضون رفضا شديدا بسبب النسب والعائلة ليست من ثوبنا والأصل والفصل.. وخلال هذه الأربع السنين زنيت معها دون إيلاج الكثير من المرات ولكن في آخر موعد لنا زنيت أولجته ولكن في الخطأ ولم تعد بنتا فجن جنونها وجنوني وطلبت مني الزواج منها أو سوف تبلغ والديها فاضطررت لأن أصارح والدي بالموضوع ولدرء الفضيحة وخوفا مما قد يصيبني من مساءلة قانونية أو تهجم علي من أهل الفتاة قرروا خطبتها لي ولكن شرطوا أن أطلقها بعد عقد قراني بها من باب أني سترت عليها ومن باب أن لا أحاسب قانونيا ولكن يا شيخ أنا أحبها وأريد الإبقاء عليها كزوجة لي ولكن أنا خائف من والدي، لا أريد أن أعصيهم حيث أني أريد أن أكون بارا بهما؟ قالوا إن لم تطلقها سوف نتبرأ منك عند الناس ولن نعترف فيك في العائلة وسوف نحرمك من الميراث، ولدى والدي وكالة عامة عني قال إنه كتب شيكات دون رصيد باسمي حيث إني إن لم أطلقها سوف يقدمها للمحكمة لسجني وغير تهديده بأذية الفتاه وتشويها وأذيه أهلها.
أعلم أنني أخطأت ووضعت نفسي في مشكلة كبيرة... أريد أن أرضي والدي وربي ... وأريد أن أستر على البنت وأتزوجها لأنني أطمعتها في الزواج 4 سنين وتعلقت فيّ تعلقا شديدا وهي تفكر بالانتحار إن لم أتزوجها..
وجزاك الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك الزواج منها، ثم إن تابت وتبت أنت فعلا ولم تعودا تفكران في الحرام فلك استبقاؤها وإقناع الديك بها، وإن لم تتب هي فلك طلاقها بعد ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.