2013-11-16 • فتوى رقم 65157
السلام عليكم ورحمة الله
أستسمحك عذرا يا شيخنا الفاضل
أريدك أن تفتيني في أمر فقد كان بيني وبين شخص تجارة وكان يأتي يجرد معي الحساب كل ليلة وفي يوم من الأيام فقدت من المحل بطاقة شحن بـ10 ريالات، وعندما أتى الشخص آخر الليل لنجرد حسابنا لليوم فوجئت بأن المبلغ مطابق ولم تنقص منه الـ10 ريالات وأنا متأكد بأني قد فقدت الـ10 ريالات، ثم أعاد صاحب المحل العد مرة أخرى فطلع المبلغ أيضاً مطابقا فذهبت إلى البيت مستغرباً كيف أن يكون المبلغ مطابق .. وعندما أتيت اليوم التالي لأمارس عملي أتى صاحب المحل وبلغني بأن المبلغ الذي سلمته له كان ناقصاً 10 ريالات فرفضت وقلت له سلمتك المبلغ كاملاً وقد حلفت عاقدا بيميني أنني قد سلمته المبلغ كاملاً. فما حكم ذلك اليمين؟
وجزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعبرة بغلبة ظنك، فإن تأكدت أنك سلمته المبلغ كاملا فلا شيء عليك في الحلف، وإلا فقد حلفت كذبا، وعليك التوبة والاستغفار ورد النقود له.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.