2013-11-20 • فتوى رقم 65203
كنت واعدا بنتا للزواج وتحدثت مع أهلي للزواج بها فلم يوافقوا لأنه كانت هناك مشاكل قديمة بينهم فأخبرتها بما حدث فأخذت تلح على أن أكلمهم مرة أخرى ففعلت وكانت نفس النتيجة ثم سافرت ولم أتحدث معها بعد ذلك ثم اتصلت بي وأخذت تلح على أن أكلمهم مرة أخرى فتم خطبتها لشخص غيري وبعد شهر انفصلوا ثم عاودت الاتصال بي فقلت لها: عندما أعود من السفر سأتكلم في زواجنا مرة ثانية وعندما عدت أخبرتني بأنها سوف يتم خطبتها من شخص آخر وهي موافقة، وبعد فتره عرفت رقم خطيبها وبعثت له رسائل تعيب فيها مقابل ما فعلته بي، ثم بعد ذلك شعرت بالذنب وأرسلت له رسائل اعتذار ولم يحدث شيء بما أخبرته عن خطيبته، وأنا أشعر بالندم فماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك التوبة والاستغفار والعزم على عدم العود والإكثار من فعل الصالحات، وأسأل الله لك ولها التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.