2013-11-23 • فتوى رقم 65231
يا شيخنا الكريم: أنا شاب عندي غيرة مطلَقة وأمي تغيظني وأني أغضب وأعذب نفسي، هل يجوز ترك البيت وأن أعيش وحدي؟
الرجاء الإفادة وجزاكم الله كل خير
ملاحظة: عند غضبي لا أخطئ في الكلام ولا أكفر، فقط أغضب ولأن لا أكلم أمي.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأفضل أن تنصح أمك في أوقات الهدوء والراحة لئلا تغيظك، وتعود نفسك على الصبر والاحتمال، روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ))
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.