2013-11-25 • فتوى رقم 65264
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا محجبة لكنني أصبحت أتمنى وأدعوا أن يرزقني الله ارتداء الحجاب الشرعي الحق خالصا لوجه الله تعالى، كما أحس بالفخر والراحة عندما أجرب ارتداءه.
لكن تراودني أفكار أكرهها مفادها أنني لا أريد ارتدائه إلا رياءً بالتالي فلأبق على ما أنا عليه أهون من عقاب الرياء والنفاق.
أرجو أن تبينوا لي الفرق بين وسواس الرياء وبين أن الشخص أصلا منافق مراءٍ
وكيف أخلص النية لله عز وجل به
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأفكار التي تدعوك إلى ترك الحجاب خوفا من الرياء هي أفكار شيطانية، فلا تلتفتي إليها، وعليك المسارعة إلى الالتزام بأحكام الله تعالى والمحافظة عليها، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.