2014-01-05 • فتوى رقم 65624
السلام عليكم
عندي وسوسة في الغسل هل الطريقة الصحيحة أم لا؟ أغسل كفي ثم أغسل من السرة إلى الركبتين ومعها الذكر والدبر الظاهر فقط ثم أنوي أن لا أمسك فرجي حتى أكمل الغسل لكي لا أعيد الوضوء، ثم أتوضأ ثم أغسل شعري وأذني، ثم الرقبة والصدر والظهر ثم من الركبتين إلى الكعبين ثم أغسل الرجلين مع الكعبين.
جزاك الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا داعي للوسوسة، والغسل من الجنابة (أو الحيض والنفاس) يكون بغسل النجاسة التي على الجسم إن وجدت، ثم بإسالة الماء الطاهر المطهر على البدن كله، مع المضمضة والاستنشاق، هذا هو الواجب.
ومن السنة وليس واجباً أن ينوي المغتسل فيه الطهارة في قلبه دون حاجة للتلفظ بالنية باللسان، ومن السنة أيضاً البسملة في أوله قبل خلع ثيابه، وأن يتوضأ قبل الغسل، ثم يعمم جسده بالماء بعد ذلك، ويسن التثليث في الغسل، فيغسل رأسه ثلاثاً، ثم شقه الأيمن ثلاثاً، ثم شقه الأيسر ثلاثاً.
ثم إن كان العمل بمذهب من يقول بعدم انتقاض الوضوء بلمس العورة يخفف من وسوستك ويساعدك على التخلص منها فاعمل بذلك المذهب، وهو المذهب الحنفي، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.