2014-01-05 • فتوى رقم 65636
فضيلة الشيخ
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم)
والسؤال: هل لو حدث الإنسان نفسه وتكلم بلسانه أثناء حديث النفس ولم يخرج كلامه عن هذا الإطار ولم يعزم عليه ولم يطمئن إليه يندرج تحت معنى هذا الحديث؟ أم يؤاخذ عليه مع أن كلامه بلسانه كان في إطار حديث النفس ولم يتجاوزه الى الواقع؟
أم أن الحديث مقصور فقط على ما كان حبيس الصدر ولم يتحرك اللسان به؟
أرجو البيان والتوضيح بكلام يفهمه مثلي من أصحاب العقول البسيطة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تكلم اللسان بالمحرمات فقد وقع الإثم، وأسأل الله تعالى أن يعفو ويصفح.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.