2014-01-11 • فتوى رقم 65725
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم الماء المرتد على الجسد سواء عند قضاء الحاجة أو الاستنجاء لأني أشعر بالحرج في إزالته بل أشعر بالوسوسة أيضا.
جزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فذلك الماء إن كان قليلا معفو عنه ولا داعي للتفكير فيه، مع العلم أنه إذا كانت النجاسة المائعة دون مقعر الكف (دائرة نصف قطرها 1.5 سم)، ودون الحمصة من الجامد، فهي من المعفو عنها، وتصح الصلاة مع وجود ما يعفى عنه من النجاسة مع الكراهة إذا أمكن إزالتها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.