2014-01-18 • فتوى رقم 65780
السلام عليكم
أرجو السؤال عن حكم الإسلام في إبلاغ أسرة أخي الملاصق لشقتي -وأنا إنسانة على قدر عال من العلم والفضل وأنا سيدة مطلقة منذ سنوات- بأمور تخالف عن الواقع أن صحتي في مأزق- أو في حالة حرجة وابني مسافر إلى العمل مع أسرته وأنه كلفني برعاية شقته الخاصة في غيابه- وأنا كلم ابني بالا ينشغل ولا يأخذ الأخبار سوى مني فقط - ولا أجد لهذه الأمور إلا من باب الغيرة بل التفرقة بيني وبين ابني خاصة من زوجة أخي التي طالما غارت من شرائي شقة لابني وخاصة أنها أقل مني في العلم الدراسي- ولكن سكوتي على هذه الافتراءات زاد في غيها وإنها كالأفعى في مكرها علما أن أخي ولا ابني يصرف مليما واحدا وأن شقتي باسمي وكل شيء فيها ملك خالص لي، ضقت ذرعا بهذه الافتراءات ولكن تمسكي بديني يجعل لساني يعف عن ذلك.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من بيان الحق، وتكذيب الباطل بالأدلة والبراهين، دون الإساءة لأحد قدر الإمكان، واحمدي الله الذي أنعم عليك بالمال والغنى عن الناس، أسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.