2014-01-21 • فتوى رقم 65861
ماحكم من يتكلم مع فتاة في الهاتف وهو طلبها على سنة الله ورسوله؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز لهما ذلك، فهي الآن وبعد الخطبة إن تمت أجنبية عن هذا الرجل فالخطبة لا تعني الزواج، والخطيبة قبل العقد عليها أجنبية من كل الوجوه عن خطيبها وهما كالغرباء، فلا يجوز مخاطبتها بالهاتف وغيره إلا لضرورة أو حاجة ماسة وعلى قدرها، وأمام أهلها وعلى مسمع منهم، وفي حدود اللياقة والأدب، وبذلك تتوقى كل الشرور والإثارات، ذلك لأن الخطوبة للتبين فقط، وقد يحدث عدول عنها قبل العقد.
فإذا تم عقد العقد مستوفيا لشروطه الشرعية فقد أصبحا زوجين من كل الوجوه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.