2014-01-26 • فتوى رقم 65943
السلام عليكم تزوجت فتاة روسية، سألتها الموافقة فوافقت وذكرنا المقدم والمؤخر واتصلت بإخوتها ووافقوا ولم يكونوا بالبلاد، ولكنهم وافقوا على الزواج، وأنا أرسل لها مصروفا شهريا وأبلغت بعض الأصدقاء كشهود. هل يصح زواجنا؟ مع التقدير
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلم يصح الزواج بذلك، فالزواج هو الإيجاب والقبول، وشرطه وجود شاهدين، ورضى ولي الزوجة عند أكثر الفقهاء، وانتفاء المحرمية بين الزوجين، فإن وجدت شروط الزواج صح وإلا فلا.
ولا يحل للمسلم أن يتزوج إلا المسلمة أو اليهودية أو النصرانية.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.