2006-08-22 • فتوى رقم 6603
أنا شاب بحكم عملي أتعامل مع النساء كثيرا، وكثيرا ما تعرض علي الفتنة والزنا، مع العلم أن جميع الظروف مهيأة لذلك، ولكني أهدئ من شهوتي بالعادة السرية بدلا من ممارسة الزنا، وكثيرا ما ينقذني هذا الأسلوب من الوقوع في الزنا ورفضي له بعد عزم النية عليه.
ما حكم الدين في ذلك، وهل يجوز لي هذا إن كان هو البديل الذي يهدئ من شهوتي، ومن ثم يمنعني عن الوقوع في الزنا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية ممنوعة شرعاً للرجال والنساء المتزوجين وغيرالمتزوجين، وسبب ذلك أضرارها الكثيرة صحيا واجتماعيا، والنهي عنها من قبل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، ولا تباح إلا عند خشية الوقوع في الزنا بعد توفر أسبابه، وأفضل حل لها هو الزواج والصوم، وأنا أنصحك بتبديل عملك ما دام فيه اتصال بالنساء والتعرض للزنا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.