2014-02-04 • فتوى رقم 66072
بسم الله الرحمن الرحيم
ما حكم غيبة الظالم مسلما؟ وغيبة الكافر؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأفضل لك أن تدعو للسيئ بأن يصلحه الله تعالى، وللكافر بأي يهديه الله تعالى للإسلام، اقتداء بالنبي صلى الله تعالى عليه وسلم: حيث قال:(اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون) ولم يدع عليهم.
الغيبة: هي ذكرك أخاك بما يكره، وهي محرمة، قال تعالى: (( ولا يغتب بعضكم بعضاً))، لكن للمظلوم أن يجهر بظلم ظالمه لمن يلتمس مساعدته، ويطلب عونه ولا يحرم عليه ذلك، وله أجر الصبر إن شاء الله تعالى إن كان كلامه عن الظالم لمصلحة معتبرة، بشرط أن لا يظهري التبرم بقضاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.