2014-02-06 • فتوى رقم 66106
أرجو مساعدتي وأنا أعلم أن الكذب حرام. ولكن أخطأت أول ما التحقت بالجامعة وصادقت فتاة كان أبوها يعمل في مركز مهم وهي من طبقة أعلى مني فلم أستطع أن أشعر أنها أعلى مني فكذبت وقلت إن أبي مهندس وأمي تحمل شهادة جامعية، وبعد سنوات شعرت أن أهلي وضعهم جيد ولم يكن داع لهذه الكذبة وحاولت التراجع وإخبارها ولم أستطع، ونحن الآن صديقتان مقربتان لأكثر من 14 سنة وكلما حاولت إخبارها لا أستطيع والكارثة أن أهلي لا يستحقون مني ذلك (التنكر منهم) وقد أحضرت لي عريس أكيد أنها أخبرته عن وضع أهلي فما كان مني إلا أن ألغيت العريس وتقدّمه لي وإن كنت أبلغ الآن 32 سنة خوفا من الإحراج وخاصة أنها تهتم بالمظاهر ولا أريد خسارتها وتعبت نفسيا من خطأ أخطأته وأنا صغيرة، فهل يجب إخبار الصديقة وخسران صداقة تقترب من الأخوة أم ماذا؟ ما الحل وأنا لا أستطيع إخبارها بالحقيقة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيمكنك الاعتذار عن ذلك، وتصحيح الخطأ لها بأي طريقة مناسبة، مع التوبة والاستغفار، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.