2014-02-10 • فتوى رقم 66128
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ما أخبارك يا شيخ؟ إن شاء الله بخير وعافية
يا شيخ أحب أن أسألك سؤالا وأحصل الإجابة التي أحتاجها
أنا سألت في البداية شيخا لكن أجابني بشكل سريع وعام وما رضي أن يسمع مني الموضوع كاملا، أنا أقول لك الموضوع كاملا وأتمنى إجابتي بالحقيقة
أنا يا شيخ أعرف فتاة والبارحة خرجت معها، ومشيت على شهواتي وكنت أداعبها على كرسي السيارة وكل منا نزل ملابسه، وكانت نائمه على بطنها وأنا فوقها، وكنت أداعب قضيبي في مؤخرتها دون إدخاله في فتحة الشرج، فأتاني فضول أن أداعب القضيب على الفتحة وأضغط عليه، وأنا ما كان في نيتي أني أدخل القضيب ولا شيء، ولكن ضغطت عليه بقوة قليلاً، على كلام البنت أنه دخل، ولكن أنا أتوقع أنه ما دخل!!
لكن بنفس الوقت إذا دخل فالذي دخل هو جزء بسيط من الرأس وليس الرأس كاملاً ولا نصفه حتى!
لأنها يوم طلعت صوتا خفيفا أنا سحبت قضيبي بسرعة وخرج بكل سهولة ولا كأنه داخل في شيء!!!
ما كان يوجد أي كريم أو زيت أو أي شيء!
لأني أعرف أن القضيب لو دخل بدون أي سوائل يدخل ويخرج بصعوبة، وتتسبب جروح فالقضيب وأنا ما أصابني شيء من هذه الأشياء!
لا ألم ولا وجع ولا جروح وخرج بسهوله تامة!
الآن يا شيخ هذا يعتبر لواطا أم لا؟
للعلم أنا لم أزن ولا مرة، ولا مره تلوطت ولكن أخاف أن أقع في الكبائر. أنا أدري أن علي التوبة ويجب علي أن أبتعد عن الشهوات وأن كل الذي فعلته هذا حرام في حرام ولكن سؤالي الوحيد هو يا شيخ أنه على ما توقع أن قليلا من رأس القضيب فقط هو الذي دخل ويوم سحبته خرج بسرعة يعني حتى ما دخل نصف الرأس، وللعلم ما كانت نيتي اللواط ولكن الشيطان دفعني إلى هذا!
والله إني من أمس للآن الموضوع في بالي وخائف
أتمنى يا شيخ إجابتي بهذه الطريقة: هل يعتبر لواطا أم لا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما فعلته مع هذه الفتاة من عظيم المعاصي وأكبر الكبائر التي نهى الله تعالى عنها، إذ أن الإتيان في الدبر محرم شرعاً مطلقاً، وهو مع الأجنبية إثمه أعظم وجرمه أشنع.
فعليك الآن المبادرة للتوبة النصوح، ثم قطع علاقتك بهذه الفتاة نهائياً وغيرها من النساء الأجنبيات فبادر إلى ذلك قبل فوات الأوان فربما عاجلك الموت، أو عجل الله بك عقابه، وأسأل الله لك التوفيق لتوبة نصوح.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.