2014-02-10 • فتوى رقم 66129
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال من فضلكم:
ما حكم الله في طريقة المرابحة والتي بموجبها تشتري الوكالة البنكية السيارة التي أرغب في اقتنائها ومن ثم تبيعها لي بثمن تقوم بتقسيطه شهريا علما أنه أنا الذي أذهب إلى البنك وأطلب منهم أن يشتروا السيارة ثم تبيعها لي بثمن آخر ومع العلم أن البنك يقوم بتحويل الملكية الجزئية لي بمعنى أن السيارة ملكي بعد الشراء إلا أني لا يمكنني التصرف فيها (بيعها على سبيل المثال) إلا حين استيفاء الأقساط والعملية عبارة على رهن للسيارة المشتراة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالمرابحة هي نقل ما ملك بالعقد الأوّل بالثّمن الأوّل، مع زيادة ربحٍ محددة.
وهي من بيوع الأمانات الّتي تعتمد على الإخبار عن ثمن السّلعة، وتكلفتها الّتي قامت على البائع.
ولا مانع من التعامل عن طريق المرابحة، مع البنوك الإسلامية أو الأفراد، بشرط الصدق في الإخبار عن الثمن الأول.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.