2014-02-12 • فتوى رقم 66159
من قضى عمره في كثير من المعاصي والكبائر والجرائم والخطايا الصغيرة والكبيرة ثم تاب إلى الله وتحلل من كل المظالم وتاب لله توبة صادقة هل يصبح الآن بعد توبته واجبا عليه أن يكثر من القيام والنوافل والذكر والعبادات والقربات حتى تكون كفارة لجميع ما سبق ولينجيه الله من عذاب النار يوم القيامة؟ هل يجب عليه ذلك ليسلم يوم القيامة من عذاب الله؟
جزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيندب ذلك له ندبا، وهو خير له، ولا يجب وجوبا شرعيا، والفرائض هي الواجبة فقط.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.