2014-02-19 • فتوى رقم 66252
السلام عليكم
أنا امرأة متزوجة منذ عامين، وبقيت أحب خطيبي السابق علما أنني قطعت الاتصال به منذ زواجي لكني لم أستطع الصبر واتصلت به لأسأله عن أخباره، والله لم أكن أريد أن أخون زوجي بهذه الطريقة لكني ما زلت متعلقة بخطيبي السابق، هل أكون قد حرمت على زوجي الآن؟ وهل أخبره بالحقيقة علما أنني لو أخبرته فسوف يطلقني على الفور؟ هل أبقى معه وأكمل العيش معه مع العلم أنني لدي طفلة؟
أريد النصيحة والهداية شيخنا الكريم بارك الله فيك
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز لك أن تتصلي بذلك الرجل الأجنبي عنك، وعليك التوبة والاستغفار والندم على الاتصال به، وعدم العودة لذلك في المستقبل، ولا تخبري زوجك بشيء من هذا، وحافظي على نفسك وأسرتك وبيتك وطفلتك، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.