2014-02-23 • فتوى رقم 66323
أنا ذهبت إلى طبيب بسبب مرض الوساوس القهري وبدأت أتناول دواء أصبحت بسببه أشعر بالإعياء والفتور، فأصبحت أنام كثيرا في الليل والنهار، وأشعر بالتعب والكسل بسبب هذا الدواء، مما جعلني أترك كثيرا من النوافل، خلافا لما كنت عليه سابقا، فما حكم تناولي لهذا الدواء؟ هل هو حرام أم مباح؟ وهل أستمر في تناوله طيلة الشهر، علما أنه يضعفني ويتعبني وبسببه أترك النوافل وأنام كثيرا، هل أستمر في تناوله حتى أكمله أم أقطعه ولا أتناوله؟ ماذا تنصحوني أن أفعل؟
جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من أخذك هذا الدواء ولو فوت عليك بعض النوافل دون الفرائض، وأسأل الله لك الشفاء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.