2014-03-01 • فتوى رقم 66398
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يبارك بكم ويجزيكم كل خير
يا شيخ: لقد دعوت ربي ست سنوات أن يرزقني الله بشخص، والحمد لله استجاب الله لدعائي وتقدم الشخص وخطبني وتم عقد القران، وبعد شهرين قبل أن يمسني قرر هو أن يتركني، وبالفعل طلقني، وقد أخذت نصف ما فرض لي في المحكمة الشرعية أمام القاضي، هذا الكلام من ثماني سنوات، دعوت ربي أن يعوضني بأفضل منه. بينما هو لقد عوض الله عليه بزوجة أفضل مني بعد سنة وأنا ما زلت أدعو، هل هذا عقاب لي من الله لأني أخذت نصف ما فرض لي ولم أعف وأكون أقرب للتقوى؟
أرجوك يا شيخ أن تدعو لي أن يرزقني الله بالزوج الصالح لأني تعبت من الوحدة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان طلقك بعد العقد وقبل الدخول والخلوة فقد أخذت حقك، وليس ما ذكرت عقابا من الله تعالى، لكن لك أن تتضرعي إلى الله في جوف الليل ليزرقك الزوج الصالح، وأسأل الله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح الذي تسعدين معه في الدنيا والآخرة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.